ملخص رواية مزرعة الحيوانات
نبذة عن الكاتب:
هو أريك بلير وهو الاسم الحقيقي لكاتب جورج
اورويل , صحفي وروائي بريطاني من أصول
هندية . قدم الكثير من الروايات والكتب التي تحض على الاشتراكية والديمقراطية وقد
امضى معظم حياته في كتابة المقالات والاعمدة في الصحف والمجلات .
ومن اهم رواياته :
+1934 أيام بورما
+1935 دع الزنبقة الخرز
+1933 متشرد في باريس
+1945 مزرعة الحيوانات
+1949 الف وتسعمائة
وأربعة وثمانون
شرح مبسط لرواية مزرعة الحيوان:
صورة الطبعة الاولى لرواية مزرعة الحيوانات
مزرعة الحيوان رواية دستوبية نشرت في عام 1945 أغسطس 17 وهيه رواية مجازية تروي الاحداث التي سبقت ستالين رايس قائد الاتحاد السوفيتي.
يروي جورج في هذه
الرواية قصة خيالية تدور احداثها في مزرعة مزارع بسيط يدعى السيد جونز، حيث ان
جونز هذا لديه العديد من الحيوانات والمواشي وهو بطبعه الحاد وقساوة قلبه لا يعامل
حيواناته على الشكل المطلوب وتارة ما يستغلهم عن طريق اشغالهم وانهاكهم في الاعمال
دون مردود كافي من الطعام والشراب ودون توفير العناية الكافية لهم.
ومن هنا تبدأ هذه
الحيوانات بالاحتجاج والمطالبة بما هو حق لها وذلك بعد منام حكيمهم الخنزير ماجور
بالحرية والتطلع لمساواة والاشتراكية وطرد الجشع جونز عن المزرعة.
وفي أحدا الأيام وفي تقوم
الحيوانات بالانتفاضة الأولى ضد حكم البشر ويقوموا الحيوانات بطرد المزارع الثمل
من المزرعة وتغدو المزرعة خالصة لهم ويستلم الخنازير الثلاثة (سنوبول ونابليون وسكويلر)
الشؤون الإدارية لمزرعة من اعمال تنظيم وفرز لمهام وتبقى جميع الحيوانات تعمل بجد
من اجل حماية المزرعة جونز خوفا من عودة المزارع.
تضع الحيوانات لوائح لتنظيم
المزرعة وتضع الخنازير قواعد عامة ليسير عليها جميع الحيوانات واهم هذه المبادئ هي
ان كل من يمشي على قدمين يعتبر عدو والأصدقاء هم من يمشي على أربعة او من يمتلك
جناحان، كما يمنع ارتداء الملابس وشرب واكل كل ما يشربه او يأكله الانسان ويمنع
قتل أي حيوان كان، وجميع الحيوانات متساوية.
وبعد تنظيم أمور المزرعة وبعد فترة تنقلب الأمور
ويبدأ جشع الخنازير حيث يأخذوا حصص أكبر من الطعام والشراب عن باقي الحيوانات
وباستغلال الحيوانات وانهاكهم بالأعمال الإضافية
وذلك بذريعة حماية
المزرعة من عودة المزارع جونز.
وبعد ظهور الخلافات بين
الخنازير هروب سنوبول من المزعة بتهمة التآمرمع المزارع جونز يبدا الخنازير
بالتعامل مع البشر وتعديل اللوائح لتتماشى مع ما يريدونه فتعود معاناة الحيوانات
من جديد بل أسواء مما كانت عليه في عهد جونز.
ويختم جورج اوريو
الرواية بسماع الحيوانات أصوات صخب من منزل السيد جونز سابقا والذي اتخذته
الخنازير منزل لهم منذ طرد المزارع جونز منه فيتسلل من في الحظيرة من حيوانات
لرؤية ما يجري فيندهشوا بان الخنازير ترتدي لباس البشر وترقص وهي تشرب الخمر ثمله
.
تعليقات